الأحد، 13 أبريل 2014

شربات بقلم عادل حســــــــــــــــــين

                   "شربات"
           

كان الولد الصغير مغرماً بمراقبة الفتيات والسيدات ومتابعتهن والتلصص عليهن وكُن كثيراً مايرونه فيبتسمن ويتركنه ينظر إليهِن ويُبَحلِق فيهن دون إهتمام أوشعور بالخجل أوالإثم فمازال بالنسبة لهن طفل صغيرلايعي شيئا ولايوجد خوف أوضرر منه حتى لو رآهن عرايا تماما ...كان هناك نوع من التواطؤ المحبب  بينه وبينهن هو يستمتع بمشاهدتهن عرايا أو شبه عرايا وهن يشعرن بأنوثتهن وأنهن محبوبات ومرغوبات لكن لم تكن تسمح له إحداهن بالتجاوز أكثر من ذلك فكثيرات منهن كن يفهمنه بسرعه ويصدنّه لوحاول أن يلمسهن بشكل يبدوعرضي أوغير مقصود وأخريات كن يتركنه لكن في حدود بسيطة وسطحية لاتسمن ولاتغني من نهمه وجوعه فيزداد شغفه بهن لكنه يزداد عطشاً ولايرتوي أبداً....إلى أن جاءت شربات إمرأة متزوجة حديثا كان زوجها يبحث عن شقة يستقر فيها وكان أبوالطفل قد إنتهى لتوه من بناء الدور الثاني بمنزلهم فانتقلوا إليه وأصبح الدور الأرضي خالياً ...جاء أحد أقربائه وطلب منه أن يؤجره لصديقه "زوج شربات" ورغم أن الفكرة كانت مرفوضة من الأب في البداية حتى لايدخل أحد الغرباء البيت إلا أن قريبه أًلّح عليه وأقنعه أن يستفيد بالإيجار ليساعد في مصاريف البيت أفضل من ترك الشقة  خالية ...وافق الأب وانتقلت شربات وزوجها لتسكن بشقة الدور الأرضي بمنزل الطفل ...كانت شربات غريبة عن أهل الحي الذي إنتقلت إليه للسكن فيه  ولكنها كانت إمرأة "بجد" أنثى حقيقة - نعم هناك نساء بالإسم فقط ولايَمتُّن بشكل حقيقي لجنس النساء ولاللأنوثة بصلة كما أن عين الطفل أصبحت مدربة على تمييز الحقيقي من المزيف والجميل من القبيح من كثرة مارأت وعاينت- خمرية اللون جميلة طويلة ممشوقة القوام لاهي بالممتلئة ولاالنحيفة كان جسدها غاية في الجمال والروعة وكذلك كان زوجها أسمر البشرة ممتلىء قوي البنيان تجده في عز الشتاء يأخذ دشاً بارداً كل صباح ثم يذهب إلى عمله ولايعود إلا في المساء...في تلك الأثناء كانت شربات ترسل الطفل لشراء بعض حاجياتها من محل البقالة القريب فيحُضِرها لها ثم تطلب منه أن يجلس معها بعض الوقت ليؤنس وحدتها في غياب زوجها وتعطيه بعض الحلوى فيلتهمها سريعاً وعيناه تتابعانها وهي تتحرك بحريتها داخل الشقة محررة  جسدها الممتلىء حيوية وشبابا وأنوثة من كل شىء تقريباً إلامن قميص نوم قصير يُظهرجماله أكثر مما يُخفي ...تعطيه بعض الفاكهه ولكنه ينشغل عنها بمراقبة جسدها في كل أوضاعة وقوفاً فيرى نهديها بارزين منطلقين للأمام  ومؤخرة رائعة كاملة الإستدارة وعوداً ممتشقا بلا زوائد أودهون ولاإنبعاج"ساقان مصبوبتان يعلوهما فخذان ممتلئان" وحين تنحني بالقرب منه لتلتقط شيئاً كان يري نهديها بكامل بهائِهما عاريين فيظل يبتلع ريقه مرات ومرات عديدة حتى يقف كل مافيه ...ترتب شربات إحدى غرفها ثم  ترد الباب لتغيرملابسها فيصبح مواربا وهي تخلع ملابسها فيظهر الجزء الخلفي منها فيرى مؤخرتها كلها عارية تماما وظهرها بالكامل وجزء صغير من ثدييها وهويحدق في ذهول مما يراه ثم تأتي وتجلس أمامه فترى الفاكهة كما هي لم تُمس فتقول له "مالك ماكلتش الفاكهة ليه؟إنت مكسوف ؟!"فيرد عليها بسرعة وتلعثم "مكسوف من إيه مانا كلت الحلويات من شويه " فتبتسم وتقول له "طب كُل كُل " وكأنها تعرف مايدور بِخَلدِه من أنه كان مشغولاً بمتابعة جسدها عن كل ماسواه ، " " كان الولد الصغير يشعر وهومعها بالبهجة والطراوة والنضارة والسعادة لذلك كان يحاول أن يكون بقربها طوال الوقت ولايتركها أبداً فحديثها حلو وكلامها ناعم كما أنه يأكل عندها أصناف من الطعام لم يألفها عند أمه والأهم من كل ذلك أنه يرى وعن قرب مالم ترعيناه من قبل بل ويلمس ماكان محرماً عليه ... في إحدى المرات أرادت شربات أن تحضر شيئاً من الرف العلوي ب"النمليه" الموجودة بالمطبخ  وهي (دولاب خشبي يوضع بداخلة الطعام ليحميه من الغبار والحشرات)  فأحضرت كرسي صغير ووقفت عليه وقالت له وهي تبتسم إسند الكرسي وإمسك ساقيّ بقوة كي لا أقع وهو متوتر لايفعل شيئاً سوى أن يضع يديه على ساقيها يتحسسهما ... تطول فترات المكوث عندها فيراها وهي تمسح أرضية الشقة بثوبها القصيرالمرفوع فيتأمل جمال ساقيها حتى أعلى مؤخرتها وحين تستدير له من الأمام  كانت عيناه تتسمران عند أعلى نقطة من إلتقاء فخذيها فيود ألا تحيد نظراته عنها مادام حيا ...كانت شربات حين تريد أن تنشر غسيلها تطلب منه أن يساعدها في حمل الغسيل الى السطوح حيث منشر الغسيل فيظل معها حتى تنتهي من نشره وبينما هي تنزل من على السلم كان يقفز ويتشعلق على ظهرها ويده تمسك برقبتها وصدرها الفتيّ فيصبح ملتصق بها تماماً من الخلف وهي تتدلل "هاتخنقني"وبينما هو يمتطيها كان يشعربتلذذ بكل جزء يمسه من جسدها وقرب نهاية السلم كان ينزل من على ظهرها ببطء فتحس أعضاؤه بسخونة جسدها خاصة حينما يحتك بمؤخرتها الجميلة الممتلئه فلا تسعه الدنيا ويود لوظل ملتصقا بردفيها فلا ينفصل عنهما أبدا وهي تلتفت إليه وتقول له بطريقة محببة "إياك تعمل كدة تاني!"وإلّا هقول لأمك" وكأنها دعوة له بالسماح بالإستمرار وعدم التوقف في المرات القادمة ... في إحدى المرات وكان قد مرعلى زواجها عدة شهور إمتلأ جسدها قليلا فبدت أكثر أنوثة وجمالا وفي ظلام الليل كانت تقف على باب البيت تنتظر مجىء زوجها وكانت تلبس ثوباً طويلا وكان الطفل يجلس على عتبة الباب فقال لها "وزنك زاد" فردت عليه "انت عارف وزني كام؟" فقال لها "لأ..يلاّ نوزن" ثم مسك إحدى ساقيها بكلتا يديه من أول نقطة فوق القدم وقال "ربع كيلو" ثم بدأ يعلو قليلاً شيئاً فشيئاً حتى سمانة ساقها وقال "إتنين كيلو" وهي تقول له "وبعدين" فيوقن أنها تسمح له بالإرتقاء والسمو فيعلو لما فوق الركبة ثم يمسك بأعلى فخذها المستديرالناعم المصقول ثم يدخل يديه بباطن الفخذين يتحسسهما وبينما هو يستمر في الصعود والإرتقاء ودقات قلبه تتزايد بسرعه شوقا ورغبة وفجأة وقبل أن يمد كفيه ليزن مستودع الأسرار ومنبع اللذة الكبرى يجد زوجها الذي عاد لتوه من عمله شاخصاً أمامه بكامل هيئته .
عادل حســـــــــــــــــــين 9/12/2013